نبذة عن المؤسسة

كلمة المؤسسة

      الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

      انطلاقاً من قوله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فالإيمان بالتغيير نحو الأفضل والأكمل مقصدٌ تسعى إليه المؤسسة لإحداث نقلة نوعية مجتمعية مستدامة في جميع المجالات والقطاعات التي تعمل فيها المؤسسة سواء البرامج العلمية والدعوية أو المشاريع الصحية والاغاثية والتنموية.

     إنشاء مؤسسة مريمة للتنمية تعتبر حاجة مجتمعية وقضية يفرضها الواقع المعاش لغياب المؤسسات التنموية الخيرية فيها, ولاتساع البلدة وكثرة الاحتياجات الانسانية والظروف المعيشية التي يعاني منها أهل المنطقة على اختلافها وتنوعها.

     مؤسسة مريمة للتنمية جعلت من أسمى أهدافها وأنبل غاياتها هي خدمة المجتمع بجميع أطيافه وفئاته, فقد أخذت على عاتقها هم المجتمع والمساهمة فيه والرقي به في مجالاته العلمية والتنموية والدعوية والاجتماعية والتي لها ملامسة واقعية في حياة الناس.

    فالشكر لله -عز وجل- على ما أنعم به علينا ووفقنا إليه من خدمة الإسلام والمسلمين, والشكر لكل من ساهم في دعم مسيرتنا المؤسسية، سواءً بالجهد أو الوقت أو الفكرة أو العطاء, من أدنى الهرم إلى أعلاه ومن انتسب إليها من رجال علم ودين, ورجال دعم وسخاء, ومؤسسات شريكة, وفرق تطوعية, ومكاتب تنفيذية في السلطة المحلية متمثلة في مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومكتب وزارة الأوقاف والإرشاد فنقول: “إن نجاحنا هو ثمرة تعاونكم وإيمانكم برسالتنا في التمكين والاستدامة والتميز”.

تبرع الان

شركاء النجاح